- اشارة
- فهرست مطالب الطّرف
- الفهرست الموضوعي لكتاب التحف في توثيقات الطرف
- مقدّمة المؤسسة
- مقدّمة التحقيق
- اشارة
- اسم الكتاب
- بين الطّرف و الوصيّة
- مؤلّف الكتاب 589- 664 ه
- عيسى بن المستفاد، أبو موسى البجلي الضرير، الذي كان حيّا سنة 160 ه- المتوفى سنة 220 ه.
- اشارة
- ابن المستفاد في الميزان الرجالي
- ابن المستفاد و صحبته للجوادين عليهما السّلام
- ابن المستفاد و كتاب الوصيّة
- ابن المستفاد و كتاب الوصيّة في ميزان النقد الرجالي
- نسخ الكتاب و منهجية التحقيق:
- ختاما
- مقدّمة الطّرف
- الطّرفة الأولى في ابتداء تصريح النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله بالنّصّ على عليّ عليه السّلام لمّا أسلمت خديجة رضي اللّه عنها.
- الطّرفة الثانية في تعيين محمّد سيّد المرسلين صلّى اللّه عليه و آله، على عليّ عليه السّلام أمير المؤمنين عليه السّلام «1»، بالخلافة قبل الهجرة
- الطّرفة الثالثة في أخذ الرسول صلّى اللّه عليه و آله البيعة لعليّ على حمزة و فاطمة البتول «1» حيث هاجر إلى المدينة، و نصّه «2» عليه بالخلافة و المنزلة المكينة
- الطّرفة الرابعة في مبايعة النّبي صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام عقيب مبايعة عمّه و ابنته، و تعيينه لرجل رجل من صحابته، أنّه الخليفة على أمّته
- الطّرفة الخامسة في تجديد بيعة النبي صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام في الليلة الّتي استشهد حمزة في صبيحتها
- الطّرفة السادسة في تأكيد البيان من النبي صلّى اللّه عليه و آله مع أبي ذرّ و سلمان و المقداد
- الطّرفة السابعة في تجديد النّبي صلّى اللّه عليه و آله العهد لعلي عليه السّلام «1» عند وفاته، و تقريره «2» لذلك مع أكابر عشيرته
- الطّرفة الثامنة في كشف السّبب في كون عليّ عليه السّلام، يرث ذخائر النّبي صلّى اللّه عليه و آله دون غيره من سائر الأنام
- الطّرفة التاسعة في تأكيد النّبي صلّى اللّه عليه و آله لخلافة عليّ عليه السّلام «1» بمحضر عمّه العبّاس عند وفاته صلّى اللّه عليه و آله
- الطّرفة العاشرة في تصريح النّبي صلّى اللّه عليه و آله عند الوفاة بخلافة عليّ عليه السّلام على الكبار و الصّغار «1»، بمحضر الأنصار
- الطّرفة الحادية عشر خبر «1» تصريح خاتم النّبيّين صلّى اللّه عليه و آله، بخلافة سيّد الوصيّين، عند وفاته صلّى اللّه عليه و آله بمحضر المهاجرين
- الطّرفة الثانية عشر في قبض الرّسول الجليل، الوصيّة «1» من يد جبرئيل، و تسليمها إلى عليّ عليه السّلام بالجملة و التّفصيل
- الطّرفة الثالثة عشر في ذكر ما كان ابتداء بلفظ الوصيّة، (و تسمية شهودها عند الجلالة الرّبّانيّة
- الطّرفة الرابعة عشر في اشتراط النّبي صلّى اللّه عليه و آله على عليّ عليهما أفضل الصلاة و التحيّة «1»، عند تسليمه «2» الوصيّة
- الطّرفة الخامسة عشر في سؤال النّبي صلّى اللّه عليه و آله لعلي «1»: ما يكون جوابك للّه عن الوصيّة؟
- الطّرفة السادسة عشر في وصف ما كان بعد إفاقته صلّى اللّه عليه و آله، و تأكيد تعريفه بما يحدث من الإنكار لوصيّته «1»
- الطّرفة السابعة عشر في تعريف النّبي صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام «1»، لمهمّات «2» يحتاج إليها في الوصيّة، لإمام «3» بعد إمام
- الطّرفة الثامنة عشر في جواب من سأل عن «1» أسرار الوصيّة، و هل كان فيها ذكر من يخالف على عليّ عليه السّلام و يطلب الأمور الدّنيويّة.
- الطّرفة التاسعة عشر في تسليم النّبي صلّى اللّه عليه و آله فاطمة «1» إلى عليّ عليهم السّلام عند وفاته، و تعظيم المخالفة لوصيّته بها «2» في حياته «3»
- الطّرفة العشرون في تحقيق ما يروون «1» من صلاة أبي بكر بالناس عند المرض، و كشف ما في ذلك من الوهم المعترض
- الطّرفة الحادية و العشرون في تعريف النّبي صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام بطرف ما يتجدّد «1» و يكون
- الطّرفة الثانية و العشرون في زيادة تعريف النّبي صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام بما يتجدّد «1» من اختلاف الآراء و تغيّر «2» الأهواء
- الطّرفة الثالثة و العشرون في تعريف النّبي صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام في الحياة، بما «1» يتجدّد من امرأتين من نسائه بعد الوفاة
- الطّرفة الرابعة و العشرون في تعريف النبي صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام بما يتجدّد «1» من قتال الناكثين و المارقين و القاسطين
- الطّرفة الخامسة و العشرون في رسالة وردت من اللّه تعالى إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله قبل وفاته، فأدّاها إلى الناس بلسان «1» عليّ عليه السّلام في حياته
- الطّرفة السادسة و العشرون في مناجاة النبي صلّى اللّه عليه و آله لفاطمة و عليّ عليهما السّلام، و وداعهما «1» في الليلة الّتي قبض في نهارها، و تعريفه بطرف «2» من حديث أمّته و أسرارها
- الطّرفة السابعة و العشرون في ذكر حنوط النّبي صلّى اللّه عليه و آله و قسمته بينه و بين عليّ و فاطمة «1» عليهم السّلام بين يديه صلّى اللّه عليه و آله «2»
- الطّرفة الثامنة و العشرون في وصيّة النّبي صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام، بكيفيّة تغسيله و من يفرغ الماء عليه «1»، و من أين يؤخذ الماء، و طرف ممّا ينتهي الأحوال عليه «2»
- الطّرفة التاسعة و العشرون في زيادة (شرح النبي صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام كيفيّة «1» تغسيله، و تسليمه لصحيفة «2» من قد أجمع على ردّ أمره و تعطيله
- الطّرفة الثلاثون في وصيّة النبي صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام بتكفينه و موضع ضريحه، و صفة صلاته و صلاة فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام بواضح القول و صريحه
- الطّرفة الحادية و الثلاثون في إشارة النبي صلّى اللّه عليه و آله «1» إلى عليّ عليه السّلام في أيّ نواحي بيته يكون موضع مدفنه «2» و تحقيقه بأنّ «3» عائشة ليس لها شيء في مسكنه
- الطّرفة الثانية و الثلاثون في مكاشفة اللّه للنبي صلّى اللّه عليه و آله «1» و هو يجود بنفسه «2»
- الطّرفة الثالثة و الثلاثون في صفة غسل عليّ للنبي صلّى اللّه عليه و آله «1»، و شرح صلاة الملائكة و غيرهم عليه «2»، و دفنه و التعزية لعليّ عليه السّلام
- خاتمة المؤلّف
- مقدمة التوثيقات
- الطّرفة الأولى
- اشارة
- و إسباغ الوضوء على المكاره، و اليدين و الوجه و الذراعين، و مسح الرأس، و مسح الرجلين إلى الكعبين
- و الوقوف عند الشبهة إلى الإمام، فإنّه لا شبهة عنده
- و طاعة وليّ الأمر بعدي، و معرفته في حياتي و بعد موتي، و الأئمّة: من بعده واحدا فواحدا
- و قد تظافر قول النبي صلّى اللّه عليه و آله: عليّ وليكم بعدي
- و أمّا معرفة الإمام في حياته و بعد موته
- و أمّا طاعة و معرفة الأئمّة من بعد عليّ عليهم السّلام واحدا فواحدا
- و البراءة من الأحزاب تيم و عدي و أميّة و أشياعهم و أتباعهم
- و أن تمنعني ممّا تمنع منه نفسك
- يا خديجة هذا عليّ مولاك و مولى المؤمنين و إمامهم بعدي
- الطرفة الثانية
- الطّرفة الثالثة
- اشارة
- و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذا خلا دعا عليّا عليه السلام فأخبره من يفي منهم و من لا يفي
- تبايع للّه و لرسوله بالوفاء و الاستقامة لابن أخيك إذن تستكمل الإيمان
- عليّ عليه السّلام أمير المؤمنين
- حمزة سيّد الشهداء
- و جعفر الطيّار في الجنّة
- و فاطمة سيّدة نساء العالمين [من الأوّلين و الآخرين]
- الحسن و الحسين عليهما السّلام سيّدا شباب أهل الجنّة
- الطّرفة الرابعة
- الطّرفة الخامسة
- الطّرفة السادسة
- اشارة
- و طاعته طاعة اللّه و رسوله و الأئمّة من ولده
- و أنّ مودّة أهل بيته مفروضة واجبة على كلّ مؤمن و مؤمنة
- و إخراج الخمس من كلّ ما يملكه أحد من الناس حتّى يدفعه إلى وليّ المؤمنين
- و المسح على الرأس و القدمين إلى الكعبين، لا على خفّ و لا على خمار و لا على عمامة
- و على أن ... تردّوا المتشابه إلى أهله
- فمن عمي عليه من عمله شيء لم يكن علمه منّي و لا سمعه فعليه بعلي بن أبي طالب؛ فإنّه قد علم كلّ ما قد علّمته، ظاهره و باطنه، و محكمه و متشابهه
- و هو يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله
- و أمّا رواية: و هو يقاتل على تأويله كما قاتل على تنزيله
- و موالاة أولياء اللّه، محمّد و ذريته و الأئمة خاصة، و يتوالى من والاهم و شايعهم، و البراءة و العداوة لمن عاداهم و شاقّهم
- اعلموا أنّي لا أقدّم على عليّ أحدا، فمن تقدّمه فهو ظالم
- البيعة بعدي لغيره ضلالة و فلتة و زلة
- بيعة الأوّل ضلالة، ثمّ الثاني، ثمّ الثالث
- و ويل للرابع، ثمّ الويل له و لأبيه
- مع ويل لمن كان قبله
- ويل لهما و لصاحبهما، لا غفر اللّه له و لهما زلّة
- و تشهدون أنّ الجنة حقّ، و هي محرّمة على الخلائق حتّى أدخلها أنا و أهل بيتي
- و تشهدون أنّ النار حقّ، و هي محرّمة على الكافرين حتّى يدخلها أعداء أهل بيتي و الناصبون لهم حربا و عداوة
- و أنّ لاعنيهم [أي أهل البيت عليهم السّلام] و مبغضيهم و قاتليهم، كمن لعنني و أبغضني و قاتلني هم في النار
- و تشهدون أنّ عليّا صاحب حوضي و الذائد عنه أعداءه
- و هو قسيم النار، يقول للنار: هذا لك فاقبضيه ذميما، و هذا لي فلا تقربيه، فينجو سليما
- الطّرفة السابعة
- الطّرفة الثامنة
- الطّرفة التاسعة
- الطّرفة العاشرة
- اشارة
- قال لهم صلّى اللّه عليه و آله: كتاب اللّه و أهل بيتي ... فإنّ اللّطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض
- ألا و إن الإسلام سقف تحته دعامة ... الدعامة دعامة الإسلام
- اللّه اللّه في أهل بيتي، مصابيح الهدى، و معادن العلم، و ينابيع الحكم
- و من هو منّي بمنزلة هارون من موسى
- ألا إنّ باب فاطمة بابي، و بيتها بيتي، فمن هتكه هتك حجاب اللّه ... قال الكاظم عليه السّلام: هتك و اللّه حجاب اللّه و حجاب اللّه حجاب فاطمة
- الطّرفة الحادية عشر
- اشارة
- إنّي أعلمكم أنّي قد أوصيت وصيّي و لم أهملكم إهمال البهائم، و لم أترك من أموركم شيئا سدى
- فقال له: فبأمر من اللّه أوصيت أم بأمرك؟!
- من عصاني فقد عصى اللّه، و من عصى وصيّي فقد عصاني، و من أطاع وصيّي فقد أطاعني، و من أطاعني فقد أطاع اللّه
- إنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام هو العلم، فمن قصر دون العلم فقد ضلّ، و من تقدّمه تقدّم إلى النار، و من تأخر عن العلم يمينا هلك، و من أخذ يسارا غوى
- فأمّا ما ورد بلفظ العلم:
- و أمّا ما ورد بلفظ الراية:
- الطّرفة الثانية عشر
- الطّرفة الثالثة عشر
- الطّرفة الرابعة عشر
- الطّرفة الخامسة عشر
- الطّرفة السادسة عشر
- اشارة
- أنّ القوم سيشغلهم عنّي ما يريدون من عرض الدنيا و هم عليه قادرون، فلا يشغلك عنّي ما يشغلهم
- إنّما مثلك في الأمّة مثل الكعبة ... و إنّما تؤتى ... و لا تأتي
- و إنّما أنت علم الهدى و نور الدين
- و كلّ أجاب و سلّم إليك الأمر
- و إنّي لأعلم خلاف قولهم
- فالزم بيتك و اجمع القرآن على تأليفه، و الفرائض و الأحكام على تنزيله
- و عليك بالصبر على ما ينزل بك و بها حتّى تقدموا عليّ
- الطّرفة السابعة عشر
- الطّرفة الثامنة عشر
- الطّرفة التاسعة عشر
- اشارة
- قول الزهراء عليها السّلام: و لذلّ ينزل بي بعدك
- يا أبا الحسن، هذه وديعة اللّه و وديعة رسوله محمّد عندك، فاحفظ اللّه و احفظني فيها، و إنّك لفاعل يا عليّ
- هذه و اللّه سيّدة نساء أهل الجنّة من الأوّلين و الآخرين، هذه و اللّه مريم الكبرى
- يا عليّ، انفذ لما أمرتك به فاطمة، فقد أمرتها بأشياء أمرني بها جبرئيل
- و اعلم يا عليّ أنّي راض عمّن رضيت عنه ابنتي فاطمة و كذلك ربّي و ملائكته
- ويل لمن ظلمها
- و ويل لمن ابتزّها حقّها
- و ويل لمن انتهك حرمتها
- و ويل لمن أحرق بابها
- و ويل لمن آذى جنينها و شجّ جنبيها
- و أمّا رواية «و ويل لمن آذى حليلها»
- اللّهم إنّي لهم و لمن شايعهم سلم و زعيم يدخلون الجنّة، و حرب و عدوّ لمن عاداهم و ظلمهم ... زعيم لهم يدخلون النار
- الطّرفة العشرون
- اشارة
- ألا قد خلّفت فيكم كتاب اللّه ... و خلّفت فيكم العلم الأكبر ... وصيّي عليّ بن أبي طالب
- ألا و هو حبل اللّه فاعتصموا به جميعا و لا تفرّقوا عنه
- لا تأتوني غدا بالدنيا تزفّونها زفّا، و يأتي أهل بيتي شعثا غبرا، مقهورين مظلومين، تسيل دماؤهم
- إيّاكم و بيعات الضلالة، و الشورى للجهالة
- ألا و إنّ هذا الأمر له أصحاب و آيات، قد سمّاهم اللّه في كتابه، و عرّفتكم و أبلغت ما أرسلت به إليكم
- لا ترجعنّ بعدي كفّارا مرتدّين متأوّلين للكتاب على غير معرفة، و تبتدعون السنّة بالهوى
- القرآن إمام هدى، و له قائد، يهدي إليه و يدعو إليه بالحكمة و الموعظة الحسنة، ولي الأمر بعدي عليّ
- و أمّا أنّ عليّا هو الوليّ بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله:
- عليّ ... وارث علمي و حكمتي و سرّي و علانيتي و ما ورثه النبيّون من قبلي، و أنا وارث و مورّث
- عليّ أخي و وارثي
- و وزيري
- و أميني
- و القائم بأمري
- و الموفي بعهدي على سنّتي
- أوّل الناس بي إيمانا
- و آخرهم عهدا عند الموت
- و أوّلهم لي لقاء يوم القيامة
- ألا و من أمّ قوما إمامة عمياء- و في الأمّة من هو أعلم منه- فقد كفر
- من كانت له عندي عدة فليأت فيها عليّ بن أبي طالب؛ فإنّه ضامن لذلك كلّه، حتّى لا يبقى لأحد عليّ تباعة
- الطّرفة الحادية و العشرون
- الطّرفة الثانية و العشرون
- اشارة
- يا عليّ من شاقّك من نسائي و أصحابي فقد عصاني، و من عصاني فقد عصى اللّه، و أنا منهم بريء، فابرأ منهم
- يا عليّ، إنّ القوم يأتمرون بعدي على قتلك، يظلمون و يبيتون على ذلك
- أمّا المحاولة الأولى:
- و أمّا المحاولة الثانية:
- و أمّا المحاولة الثالثة:
- و فيهم نزلت بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَ اللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ «1»
- ثمّ يميتك شقيّ هذه الأمّة
- هم شركاؤه فيما يفعل
- الطّرفة الثالثة و العشرون
- اشارة
- و تخرج فلانة عليك في عساكر الحديد
- و تتخلّف الأخرى تجمع إليها الجموع، هما في الأمر سواء
- قال عليّ عليه السّلام: يا رسول اللّه إن فعلتا ذلك تلوت عليهما كتاب اللّه، و هو الحجّة فيما بيني و بينهما
- فإن قبلتاه و إلّا أخبرتهما بالسنة و ما يجب عليهما من طاعتي و حقّي المفروض عليهما
- قال: و عقر الجمل ... و إن وقع في النار
- يا عليّ، إذا فعلتا ما شهد عليهما القرآن، فأبنهما منّي فإنّهما بائنتان.
- و أبواهما شريكان لهما فيما فعلتا
- الطّرفة الرابعة و العشرون
- الطّرفة الخامسة و العشرون
- الطّرفة السادسة و العشرون
- اشارة
- فقد أجمع القوم على ظلمكم
- يا عليّ إنّي قد أوصيت ابنتي فاطمة بأشياء، و أمرتها أن تلقيها إليك، فأنفذها، فهي الصادقة الصدوقة
- أما و اللّه لينتقمن اللّه ربّي و ليغضبنّ لغضبك، ثمّ الويل ثمّ الويل ثمّ الويل للظالمين
- لقد حرّمت الجنّة على الخلائق حتّى أدخلها، و إنّك لأوّل خلق اللّه يدخلها، كاسية حالية ناعمة
- إنّ الحور العين ليفخرنّ بك، و تقرّبك أعينهنّ، و يتزيّنّ لزينتك.
- إنّك لسيّدة من يدخلها من النّساء
- يا جهنّم، يقول لك الجبّار: اسكني- بعزّتي- و استقرّي حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد إلى الجنان.
- ليدخل حسن و حسين، حسن عن يمينك، و حسين عن يسارك
- و لواء الحمد مع عليّ بن أبي طالب أمامي
- يكسى إذا كسيت، و يحلّى إذا حلّيت
- و ليندمنّ قوم ابتزّوا حقّك، و قطعوا مودّتك، و كذبوا عليّ، و ليختلجنّ دوني، فأقول: أمّتي أمّتي، فيقال: إنّهم بدّلوا بعدك و صاروا إلى السعير
- الطّرفة السابعة و العشرون
- الطّرفة الثامنة و العشرون
- اشارة
- يا عليّ، أ ضمنت ديني تقضيه عنّي؟ قال: نعم
- يا عليّ غسّلني و لا يغسّلني غيرك
- إنّه لا يرى عورتي أحد غيرك إلّا عمي بصره
- يعينك جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و ملك الموت و إسماعيل
- قلت: فمن يناولني الماء؟ قال: الفضل بن العبّاس من غير نظر إلى شيء منّي
- فإذا فرغت من غسلي فضعني على لوح، و أفرغ عليّ من بئر غرس أربعين دلوا مفتّحة الأفواه
- ثمّ ضع يدك يا عليّ على صدري ... ثمّ تفهم عند ذلك ما كان و ما هو كائن
- قال صلّى اللّه عليه و آله: يا عليّ ما أنت صانع لو تأمر القوم عليك من بعدي، و تقدّموك و بعثوا إليك طاغيتهم يدعوك إلى البيعة، ثمّ لبّبت بثوبك، و تقاد كما يقاد الشارد من الإبل مرموما مخذولا محزونا مهموما
- فقال عليّ عليه السّلام: يا رسول اللّه، أنقاد للقوم و أصبر- كما أمرتني على ما أصابني- من غير بيعة لهم، ما لم أصب أعوانا عليهم لم أناظر القوم
- يا عليّ ما أنت صانع بالقرآن و العزائم و الفرائض؟ فقال عليه السّلام: يا رسول اللّه، أجمعه ثمّ آتيهم به، فإن قبلوه و إلّا أشهدت اللّه و أشهدتك عليهم
- الطّرفة التاسعة و العشرون
- اشارة
- يا عليّ غسّلني و لا يغسّلني غيرك
- يا محمّد، قل لعليّ: إنّ ربّك يأمرك أن تغسّل ابن عمّك؛ فإنّها السنّة لا يغسّل الأنبياء غير الأوصياء، و إنّما يغسّل كلّ نبي وصيّه من بعده
- يا عليّ أمسك هذه الصحيفة الّتي كتبها القوم، و شرطوا فيها الشروط على قطيعتك و ذهاب حقّك، و ما قد أزمعوا عليه من الظلم، تكون عندك لتوافيني بها غدا و تحاجّهم بها
- بسم اللّه الرحمن الرحيم
- الطّرفة الثلاثون
- اشارة
- كان فيما أوصى به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يدفن في بيته الّذي قبض فيه
- و يكفّن بثلاثة أثواب، أحدها يمان
- و لا يدخل قبره غير عليّ عليه السّلام
- يا عليّ كن أنت و ابنتي فاطمة و الحسن و الحسين، و كبّروا خمسا و سبعين تكبيرة، و كبّر خمسا و انصرف ... جبرئيل مؤذنك ... ثمّ من جاءك من أهل بيتي؛ يصلّون عليّ فوجا فوجا، ثمّ نساؤهم، ثمّ الناس بعد ذلك
- الطّرفة الحادية و الثلاثون
- الطّرفة الثانية و الثلاثون
- اشارة
- ابيضّت وجوه و اسودّت وجوه، و سعد أقوام و شقي آخرون، سعد أصحاب الكساء الخمسة ... يسعد من اتّبعهم و شايعهم ... اسودّت وجوه أقوام تردّوا ظماء مظمئين إلى نار جهنّم أجمعين
- مرق النغل الأوّل الأعظم، و الآخر النغل الأصغر ... و الثالث و الرابع
- مبغض عليّ و آل عليّ في النار، و محبّ عليّ و آل عليّ في الجنّة
- الطّرفة الثالثة و الثلاثون
- اشارة
- قال عليّ عليه السّلام: غسلت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنا وحدي و هو في قميصه، فذهبت أنزع عنه القميص، فقال جبرئيل: لا تجرّد أخاك من قميصه؛ فإنّ اللّه لم يجرّده
- [قال عليّ عليه السّلام]: فغسّلته بالروح و الريحان و الرحمة، و الملائكة الكرام الأبرار الأخيار، تشير لي و تمسك، و أكلّم ساعة بعد ساعة، و لا أقلب منه عضوا إلّا قلب لي
- [قال عليّ عليه السّلام]: ثمّ واريته، فسمعت صارخا يصرخ من خلفي: يا آل تيم، و يا آل عدي، و يا آل أميّة وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ «1»، اصبروا آل محمّد تؤجروا، و لا تحزنوا فتؤزروا، مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ «2»
- ثبت مصادر التوثيقات
طرف من الانباء و المناقب
اشارة
نام كتاب: طرف من الأنباء و المناقب
شماره بازیابی : 5-18451
امانت : امانت داده می شود
سرشناسه : ابن طاوس، علی بن موسی، 589-664ق.
Ibni Tawous, Ali Ibni Mousa
عنوان و نام پديدآور : الطرف من الانباء و المناقب فی شرف سیدالانبیاء و اطائب[نسخه خطی]/سیدرضی الدین علی بن طاوس
آغاز ، انجام ، انجامه : آغاز:الحمدلله الذی اوضح للعباد سبیل الرشاد ولم یجعل لاحد علیه حجه...
انجام:افتاده... قال عبدالمحمود انظررحمک الله هنا الحدیث فان مفهومه ان النبی (ص) قدکان عرف من حدیثهم ووصفهم...
مشخصات ظاهري : 25برگ، 17سطر، اندازه سطور: 72×159؛قطع: 144×215
يادداشت مشخصات ظاهری : نوع و درجه خط:نسخ متوسط
نوع کاغذ:دولت آبادی نخودی رنگ
تزئینات متن:عناوین ونشان ها به سرخی و تمام صفحات مجدول به قلم سرخ
نوع و تز ئینات جلد:مقوایی رویه چرم ساغری قهوه ای فرسوده
خصوصيات نسخه موجود : حواشی اوراق:درحاشیه تصحیح شده وبانسخه بدل مقایسه شده
معرفی نسخه : کتاب «طرف» حدیث نامه ای کوچک است از سیدرضی الدین علی بن موسی معروف به ابن طاوس (-664ق.) درموضوع خلافت بلافصل و وصایت امیرمومنان(ع) است و نیز به تصریح مولف تتمه ای است برای کتاب « الطرائف» خود مولف، برخی « طرف» را خلاصه «الطرائف » پنداشته اند که به کلی نادرست است. ابن طاوس دراین کتاب نیز مانند « الطرائف» بانام مستعار « عبدالمحمود بن داوود» نوشته است ودرواقع تقیه کرده است. این کتاب درجامعه متسنن حول مرکز خلافت عباسی چنین تقیه ای را اقتضا می کند و به طور خاص پاره ای ازمطالب مستقیما مشروعیت مدعیات بنی عباس رازیر علامت سؤال می برد و نشر آنها در زمان ابن طاوس خالی ازمخاطره نبوده است. طرف شامل یک مقدمه ، سی وسه طرفه ویک خاتمه است و این نسخه به آخر ناقص می باشد.
توضیحات نسخه : نسخه بررسی شده ./آذر90/آخرناقص، لکه، جلد فرسوده، وصالی مختصر، خط خوردگی، برگ14-17نونویس
يادداشت کلی :